الخميس، 31 مارس 2011

أرضٌ أتمناها

قد جفَّت أرضي بهجرِكَ وتيبسَت أوراقِي بجفائِكَ
لذلك سأُضْرِمُ النِيرانَ بها
وأَبْحثُ عن أرضِ النَقَاءِ والصَّفَاءِ
أرضٌ أسْوَارُهَا يَافِعَةٌ
قانونُها الأخلاصُ والوفاءُ
لا تعرف فى مُعجمِهَا إلا الصِّدقَ
نسائِمُهَا الحَنَانُ
هوَاؤُهَا الحُّبُ
أرضٌ تَغْتَسِلُ بماءِ الكَوْثَرِ
تُحْرثُ مِن جَدِيدِ بالرَّحمَةِ
تُبذرُ بالأخْلَاصِ
تُزرعُ بِهَا أغْصَانَ الوفاءَ
فسأجُوبُ السهولَ والروابيَ

الجِبَالَ والتلالَ
الأرضَ والسماءَ
أبحثُ عن تلك الأرضَ
فسأظلُ أبحثُ فى الأجواءِ
فى غُرفِ الريحِ بين رحايَا القمرِ
فى الآفاقِ أو ما بعدهَا
أبحثُ عنه هذا الحبَ الذى أتمنَاهُ لعلِّى أَجدُهُ
سأظلُ أبحثُ فوق بَهوِ اللَّيلِ
أمْتَطِي صَهْوَةَ بَقَايَا شَوْقِي
أتَنَقَّلُ بين الكواكبِ والأقمارِ
كى أعوُدُ بنِجْمِي الذِى أنتَظِرُهُ



وها قَد وجَدْتُّهُ بجانبِ القمرِ ينتظِرُنِي
فقد أوقفت الشمسُ ضوءِهَا حتى لقاءِه
وهنا خرجَ من سماءِ الكونِ
ليُحلقُ سماءَ قلبِي
فأهلاً لمن أنتظرْتُه على أعتَابِ فُؤَادِي طَوِيلاً
فلتُقِمْ فيه وتسْكُنُ رَوْحِي
فالقَلْبُ لك
والرُوحُ أنت

حبيب كان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تمهل بى خيالى قليلاً فقد ضقت بك ذرعاً
عشت أوهاماً لحبيب صورته لم تولد إلا منك
حبيب يأخذنى إلى عالم الحب الأبدى
فيه نرتوى الهوى كؤوساٌ ونتنفس نقاء الحب
ولكن
سريعاً أقع فى دنيا الواقع
التى أعزف فيها على وتر أحزانى الشجية

فهنا فى تلك البقعة الجدباء
أَفَقت على يأسى بعد إعلان وفاة أملى
لم يبقى لى إلا نور متقطع
لا يتسنى لى فيه إلا أن أخط رقعة وفاتى


فدائماً يُحلق طائر حزين بسماء قلبى
لا يجد مرفأ ليستريح
يفقد القدرة على الطيران
يهيم فى فضاء الشوق
إنه الحنين لحبيب كان
فجراح الذكرى كثيراً ما تلتئم
ولكن سريعاً تنزف حين ظهورك فيصعب الألتئام
فأحزانى عود ثقاب تشتعل عند حضورك بمخيلتى
تُزهر مقلتيْ بتلات من النحيب
أتسلق ضفائر وجعى فأجدك فأسقط فى جُب آلامى
تعلم عندما أُغرس نبتة حزنى بالصحراء
تنبت آلاماً وأحزاناً
وتُطلق ويلاتها ألماً بما ألمَّ بها
مشِّط أحزانى بحنينك لعلها تستوى وتهدأ وتستكين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أتمنى أن أُسافر لحبٍ مضى
من خلال بوابة الزمن
لحبٍ عشناه
أملٍ تمنيناه
حلمٍ كان
ولكن كله كان مصيره الفناء
وما بقت إلا
أوهام.......أحزان
آلام...........أوجاع
من حبيب كان

الأحد، 27 مارس 2011

حين يأتى الليل




حين يأتى الليل
حين يأتى الليل يَحُطَّ علىْ اليأس
أقطف لحظات السعادة من شجرة الزمان
لتحتوينى فرحةٌ عزراء فى يومٍ سعيد
أحنُ ليومِ العيدِ لألهو كالأطفال
لعلى أشعر بتلك الفرحة
وعندما تأتى تعترينى رعشةٌ ويدقُ قلبى
كذلك عندما تأتى موجةُ الشوق
تُسكرنى وأُسكرها
وأسألها المزيد
أغفو ساعة وأصحو من جديد لأُبحر من جديد
أشتهى قلبه يأتى ويعانقنى لأنسى فيه سأمى وحُزنى
وأطوى فيه محنتى
لا أخاف الموج حينما يثُور
ولكن أخاف هجرك لأنه يشطرنى نصفين
بل يُميتنى .....يُمحينى
دائماً كان يُطربنى لحن حُبك
وبريق ضوءك
والموج الشريد
ولكن لا أُحب حدائق الأشجار الخاوية
فهى كقلبى الذى أصبح خاوياً من حبك
سقطت أوراقه..ذبُلت زهوره
أكفهرت أرضه
عشتُ طويلاً أسأل ماذا يبقى
بعد أن أنطفأ نور الصباح
وأختنقت شموع القلب
وانكسرت ضلوع الموج
فى حُزنى الشديد؟
ماذا سيبقى
بعد أن ينطمس ضوء الشمس
وتهدأ رفرفات القلب؟
لا شئ يبقى سوى
صوت الريح يحملنى فوق أجنحته
ويُلقينى إلى شطٍ بعيد
فأعود وأحاول مرة ثانية لألقى للرياح سفينتى
وأغوص فى بحر همومى
هذا عندما يأتى الليل
فماذا يفعل فيك الليل؟

الثلاثاء، 22 مارس 2011

عَلِّمَنِي كَيْف أَنْسَاكَ



وَبَقَيْتُ أَبْحَثُ مَرَّةً أُخْرَى فَي دَهَالِيزِ أَحْزَانِي
بَعْدَ أَنْ وَجَدْتَ لِلْفَرْحِ طَرِيقِ
فَالآن مُضْطَّرَّة لِإجْتِزَازُكَ مِنْ تُرْبَةِ عُمْرِي
فَقَد مَنَحْتَنِي كُلَّ مَا أَعْطَتْهَ ُالْطَبِيعَةُ مِنْ جُنُونٍ وَحُبٍ وَشَوْقٍ
وَأَعْلَمُ أَنِّي سَأَضُيِّع قُدْرَتُنَا تِلْكَ الْمُتَنَاغِمَة عَلَى الْطَيَرَانِ وَلَكِن لَيْسَ ذَلِكَ بِيَدِي
أَتَذْكُرُ تِلْكَ اللَّحْظَةَ الَّتِي كَانَت رَأْسِي طَافِيَةً فَوْقَ صَدْرِكَ
تِلْكَ الْهَمَسَات الَّتِي تَعْلُوا بِنَا فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَات
فَالْذِكْرَيَات مَعَكَ مَنْقُوشَة بِجُدْرَانِ ذَاكِرَتِي
أَنْسَى أَشْيَاءً كَثِيرَةً وَتَعْلَمُ
وَلَكِن ذَاكِرَتِي مَعَكَ ......لًا
فَعِلِّمْنِي كَيْف أَنْسَاكَ
عَلِمْنِي كَيف لا أَرَكَ فِي مِرْآتِي



عَلِمَنِي كَيْف أُمْسِكُ قَلْبِي وَأُلْقِيهِ بَعِيداً عَنِّى حَتَى لا يُذَكَرُنِي بِكَ



حَاِوَلْتُ وَلَكِن كُل مُحَاوَلَاتِي بَاءَتُ بِالْفَشَلِ
فَكُلْ شَئٍ يَعْصَانِي
وَيُحَرِّضُنِي عَلَى عَدَمِ نِسْيَانِكَ
قَلَمِي يَتَسَاقَطُ بِمَحْبَرَتِي غَصْباً عَنِّي
وَيَتَهَاوَى عَلَى أَوْرَاقِي دُونَ إِرَادَةٍ مِنِّي
لِيَكْتُبَ عَنْكَ
وَحِينَ يَكتُبُ عَنْكَ يَتَحَوَّلُ إِلَى وَرْدَةً حَمْرَاء أُهْدِيهَا لَكَ


تَصِفُنِى بِالْجُنُونِ فَمَا بَوِسْعِ مَجْنُونُة مِثْلِي إِلَّا أَنْ تَرْتَدِي هُدُوءِهًا بِكُلِ أَنَاقَةٍ
وَتُغْلِقُ أَزْرَارَ ثَوْبَ إِتِّزَانِهَا وَهِيَ تَتَحَدَّثُ عَنْكَ
لِتَرَى مَا يَحْلُو مِنْ كَلِمَاتً فِي وَصْفِ الْحَبِيبِ
فَحِينَ أَكْتُبُ اِسْمَكَ أُفَاجَأ بِأَوْرَاقَي مِنْ تَحْتَ يَدي وَمَاءِ الْبَحْرِ يَسِيلُ مِنْهَا
وَحِينَمَا أَكْتُبُ عَنْكَ تَتَبَدَّلُ كَلُّ الَأِشَيَاءُ
تُنْبَتُ الأَزْهَارُ مِنْ تَلْك الْكَوْمَةِ الْمُهْمَلَةِ عُمْراً
تَطِيرُ مِنْهَا الْفَرَاشَاتِ وَالْعَصَافِيرِ
وَحِينَمَا أُمِّزُقُ مَا كَتَبْتهُ عَنْكَ
تُصْبِحُ تِلْكَ الْبَقَايَا مِنْ الْوَرَقِ كَمَرَايَا فِضِّيّة سَقَطَتْ عَلَى طَاوِلَتِي كَقَمَرٍ مُنِيرٍ
فَعَلَّمَنِي كَيْف أَنْسَاك؟



سَأَغْفُو عَلَى كَتِفِكِ يَا صَدِيقَتِىي كَىْ أُحَاوِلُ الْنِسْيَانَ
فَسَاعِدِينِي

الأربعاء، 16 مارس 2011

أَتَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبِي؟!!!!!!!!!




أَتَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبِي؟!!!!!!!!!!!

حَبِيبِي

رَجُلٌ لَا شَبِيه لَهُ

زَهْرَةُ قَلْبِي الْنَدِيَّةُ

نَسْمَةُ رَوْحِي الْعَلِيلَةُ

يُطْفِئُ الْحَنِينَ

بِنَظْرَةٍ مِنْ طَرْفِهِ

بِبَسْمَةٍ مِنْ ثَغْرَهِ
بِهَمْسَةٍ مِنْ شِفَاهِهِ

 

 


هَلْ تَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبيى؟!!!!!!!!!!

مَلَكٌ تَوْجْتُهُ أَنَا عَلَى قَلْبِي

يُبَدِّدْ لَيَاليَّهْ بِنُورِ وَجْهِهِ

فِي كَلِمَاتِهِ

أَرْوَعُ الْمَعَانِي

تَرْقُصُ الْأَمَانِي

تَتَرَاءَى الْآمَالُ

الَّتِي دَائِماً مَلَلْتُ اِننْتِظَارُهَا

فَهَا هِيَ جَاءَتْ سَرِيعَةً مَعَ حَبِيبِي

هَلْ مَا زِلْتُمْ لَا تَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبِي؟!!!!!!!!!!!

مَنْ عَرَفْتُ الْحُبَّ فِي رُبَاهُ
وَسَابَقْتُ الْغُيُومَ فَي هَوَاهُ

وَلَاعَبْتُ الْنُجُومَ فَي سَمَاهُ

وَسَامَرْتُ الْقَمَرَ عَنْ هَوَاهُ

هَلْ مَا زِلْتُمْ لَا تَعْرِفُونَهُ!!!!!!!!!!!

بِحُورُ عَيْنَيْهِ الْعَظِيمَةِ

أَصْطَادُ مِنْهَا مَلَايِينَ الْأَقْمَارَ

وَالْلُؤْلُؤَ وَالْأَصْدَافَ

فَهَلْ مَازِلْتُمْ لَا تَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبِي؟!!!!!!!!!!!

الثلاثاء، 15 مارس 2011

أما زلت تُفكر فيها؟!


أَمَا زِلْتُ تُفَكِر فِيهَا؟!!!



 
تَقُولُ أحبَبْتُها حبَّاً لمْ وَلنْ يُوجد مثْله على الأرضِ
ولَكِنْ
كيف قَابِلتْ هيَ هَذا الحُب؟!!!!!!
قابلَتُه بإهمالٍ ....وبُعد
ولامُبَالاةٍ
تَنْتَظُرُهَا كَثِيراً فِى الْطُرُقَاتِ
وِهِىَ تَهْرَبُ مِنْ كُلِّ الْطُرُقَاتِ



فَهَلْ سَتَبْقَى هَكَذَاطَوِيلاً؟
لَا تَرْوِي ظَمَأُ حُبَكَ وَشَوْقِكَ مِنْ حُبِهَا بِهَمْسَةٍ مِنْهَا
أَلَنْ تَتْرُكْ لِهَذَا الْقَلْبِ فُرْصَةً لِأِمْرَأَةٍ أُخْرَى تُطْرِقُ بَابِهِ؟
لِتَدْخُلَ وَتُنِيرَهُ بِحُبِّهَا
تُدْفِأَهُ بِحَنَانِهَا
لِتُعَوْضَهُ هَذَا الْأَلَمُ وَالْهَجْرُ وَالْبُعْدُ
الَّذِى عَانَيْتُهُ أَعْوَاماً طَوِيلَةً
اِتْرُكْهَا تُشَيِّدُ لَكُمَا قَصرًا لِحُبِّكُمًا بِأَسَاسٍ صَلْبٍ يَصْعُبُ هَدْمَهُ
اِتُرْكَها تَعْبُرُ مُحِيطَ فُؤَادِكَ لَعَلَّهَا تَصِلُ وَتَتَوَغَّلْ بِهِ



اِتْرَكْهَا تُبَعْثِرُ أَشْوَاقِهَا بِوِجْدَاِنِكَ لِيَتَسَرَّبَ دَاخِلَ أَعْمَاِقَك
اِعْطِهًا فُرْصَة لِأَنْ تُجْنِى أَزْهَارَ حَنَانِهَا لَكْ



وَلَكِنَّ كيْفَ؟!!
فَقَلْبَكَ قَد اِسْتَلَذَّ الْأَلَمْ
وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعِيشُ بِدُونَهُ
كَأَنَكَ أَحْبَبْتُ الْوَجَعَ وَالْمُعَانَاةَ وَلَيْسَ حُبِّهَا
اِفْتَرَشْتُ سَمَاءَ الْحُزْنِ وَاِتَّخَذتُهُ مَوْطِناً
اَتَّخَذْتُ مِنْ الْتَعَاسَةِ رَفِيقًا
هَوَيْتُ تَسَلُق الْمُسْتَحِيلَ
وَتَعَايِشْتُ مَعَهُ
وَعِشْتُ لَهُ
هِلْ سَتَظِلَّ
تِلْكَ الْغَيْمَةُ الْحَزِينِة تُظَلِلْ سَمَاءَك؟



هلْ سَتَظِلُ هَكَذَا تَكْتُبْ عِلًى جِدَارِ عُمْرِكَ الْمُمِزَقْ؟
فأدعو الله أن يُبرأك من هذا المرض
ويَدْخُلْ عَلَى قَلْبِكَ الفَرْحَ
وَالْحُبَ
نعم الحُب الذى لمْ تَعِشْهُ

الأحد، 13 مارس 2011

رغم الصعاب




رَغْمَ الْصِعَاب
يَكْفِينِى أَنَّكَ مَنْ أَحْببْتَنِى كَىْ أَدْخُلْ مَوْسُوعَةَ الْعُشَّاقَ
يَكْفِينِى أَنْ أَرَانِى مُنِيرَةَ كَالْأَقْمَارَ فِي حَدَقَةِ عَيْنَيْكَ
نِجْمَةٌ تَتَلَأْلَأْ فِي سَمَاءِهًا
يَكْفِينِى أَنْ أَكُونَ الْزَهْرَةُ الْوَحِيدًةُ فِي بُسْتَانِ قَلْبِكَ
فَاحَ عِطْرُهًا مِنْ رَحِيقِ كَلِمَاتِكَ
يَكِفينِي أَنِّي مَنْ أَمْتَلِكْ خَيِالَكَ
أَنِّي مُسْتَقْبَلَكْ
كُلُّ الْنِّسَاءُ لَدَيْكَ
فَهَلْ هَذَا لَا يَكْفَي؟!
يَكْفِينِى أَنْ أَشْغَلُكَ صَبَاحاً مَسَاءً
يَكْفِينِى اِنْتِظَارُكَ لِكَلِمَةَ حُبٍ مِنِّي لِتَبْدَأْ اْلْأَعْيَادُ
يَكْفِينِي أَنْ تَرَانِي
أُمَّكَ...صِلَةً رِحِمَكَ........شُغَافَكَ.......شَبَقَكَ
حُبَّكَ الْأَوَّلَ وَالْأَخِيرَ
أَتَمَنَّى أَنْ أُسَافِرَ بَعِيداً عَنْ الْعَالَمِ
الَّذِي يَرَى الْحُبَّ حّرَاماً وِجُرْماً
يَرُوهُ شَيْطَاناً رَجِيماً يَجِبُ رَجْمُهُ
يَرُوا الْعَوَاطَفً عَصَافِيراً يَجِبُ صَيْدِهَا وَمَوْتِهًا
قَبْلَ أَنْ تَطِيرُ وَتُحَلِّقُ
فَكَيْفَ يَرُوا تِلْكَ الْمَشَاعِرَ مَمْنُوعَة؟
أَلَمْ يَرُوكَ وَأَنْتَ تَتَرَاقَصُ فَرَحاً بَيْنَ أَهْدَابِى؟
أَلَمْ َيَشْعُرُوا بِنَبْضِ قَلْبِكَ الَّذِى عَصِيَّ وَاسْتَمَرَ بِالْخَفقَانِ؟
أَلَا يَعْلَمُوُا بَأَنِّى أَصْبَحْتُ كَبِيرَةٌ بِحُبِّكَ ؟
أَلَمْ يَرُوكَ وَأَنْتَ تَقْهَرْ الْمُسْتَحِيلَ مَنْ أَجْلِى؟
فَلَنْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُوقِفُوا نَهْرَ الْحُبِّ عَنْ الْجَرَيَانِ
أَلَمْ يَرُوا فَرْحَتَكَ وأَنْتَ تَتَهَجَّى اِسْمِي؟
أَلَمْ يَرُوكَ وَأَنْتَ مَلِكاً مُتَوَّجْ عَلَى عَرْشِ قَلْبِي؟
فَلَنْ نَرْضَى الْخُضُوعَ
لَا وَلَنْ نَرْضَى الْإِسْتِسْلَامَ
فَسَأُبْسِطُ لَكَ شَعرِي لِتَسْكُنُ بَيْنَ خُصْلَاتِهِ
ذَوِبْنِي فِي بَحْرِ أَنْفَاسِكَ
اِصْهرْنِي حِمَماً فِي سُرَادِقَكَ
اِنْحَتْنِىي حُرُوفاً لِاِسْمِكَ
لِأُفِيضُ حُبَّا مِنْكَ وَلَكَ
لِتَتَرَاقَصُ الْنُجُومُ مَعَ أَنْوَارِ الْقَمَرِ
لِنَفْتَرِشُ الْنُجُومَ عِنْدَ لَحْظَةِ لِقَاءِ قَلْبَيْنَا
لِنُلَوِّنُ لَوْحَتْنَا بِأَبْهَى الْأَلْوَانَ
لِأَصْطَادُ فَرْحَتِي بِسِنَّارَةِ قَلْبِكَ
بَعْدَ كُلَّ ذَلِكَ
لَنْ يُطْفِؤُوا نُورَ حُبَّنَا عَنْ عَالَمَنَا
لَنْ يُحْوِّلُوهُ لِحِزْمَةِ قَشٍ بِنِيرَانِهِمْ
بَلْ سَيَزْدَهِرْ وَيَزْدَهِرْ بِإِصْرَارِنَا
بِالْوُصُولِ بِجَنِينِ حُبِّنَا لِبَرِّ الْأَمَانِ


السبت، 12 مارس 2011

نبتة أمل






يُصْبِحُ الْعُمْرُ أَحْيَاناً أَحْلَاماً نُطَارِدُهَا

نَجْرِى وَرَاءِهَا وَلَا نُلَاحِقُهَا

عُمْرٌ ثَقِيلٌ بِكَأْسِ الْحُزْنِ يُجْرِعُنَا

يَأْسٌ طَوِيلٌ بِجِرُوحِنَا يَنْدَمِلُ

أَيْاماً تَظِلُّ كَمَا هِيَ بِالْأَوْهَامِ تَخْدَعُنَا

حُزْنُنَا فَي دَاخِلِ جُبِّ أَعْمَاقِنَا يَمْلَأُنَا

وَقُلُوبُنَا لَيْسَ لَهَا أَمَلاً فِي أَنْ يَزُورُهَا الْفَرْحُ

قَبْرٌ مِنْ الْخَوْفِ يَحْتَوِينَا

نَرْسِمُ مِنْ الْدُخَّانِ أَحْلَاماً

وَنُسَطِّرُ مِنْ زَخَّاتِ الْمَطَرِ أَمَانِينَا

أَنْتَظِرُ دَائِماً نَصِيبِى مِنْ الْفَرْحِ

وَلَكِنْ يُخْطِئُ الْدَهْرُ عِنْوَانِى

أَرَى ضَوْءاً يَنْبَعِثُ مِنْ كَوْمَةِ الْضَبَابِ تِلْكَ

فِي هَذَا الْظَلَامِ الْحَالِكِ بِالْأُفِقِ

وَأَجِدُ ضَوْءَ حُلْمٍ قَرُبَ أَنْ يَكْتَمِلُ

نَبْتَةُ أَمَلٍ لِضَوْءٍ أَنْتَ مَصْدَرُهُ

لِنَبْضٍ أَنْتَ خَافِقُهُ

لِرَوْحٍ أَنْتِ مَسْكَنَهُ

بَعْدَ كُلِّ هَذَا الْأْنِتَظارِ

جِئْتُ إِلَيَّ مُمْطَتِياً الْرِيحَ

تُسَابِقُ الْغُيُومَ لِتَصِلُ دَرْبِي

فَبِوُجُودَكَ بَدَأَ عُمْراً جَدِيدَاً

فِيهُمَا عَيْنَاكَ وَاحَةٌ أُعَانِقُهَا

اِحْتَرْتُ فِيهُمَا

فَفِيهُمَا الْيَأْسِ وَالْأَمَلِ