السبت، 31 ديسمبر 2011

أهانت عليكِ؟





أهانت عليكِ


أهانت عليكِ القلوب الأبيـــــه

قلوب الشباب إليكِ وفيـــــــه

شبابٌ أصروا علوِّ الجبـــــــاه

ورفع الرؤوس لتبقي بهيــــه

شبابٌ أرادوا الحياه والنجـــاه

أرادوا النجاح وحمل القضيـه

أرادوا السماءَ علواً ورفعــه

فكانوا لمصرٍ مثالاً قويــــــه

رضينا بمرك أنت الحبيبــــه

رضينا الهوان رضينا العطيه

فكونى كما أنتِ دوماً أبيــــــه

رفضتى الطغاةَ عدمتى البغيه

جلسنا سنيــــناً نُعَلِّى بنـــــــاكِ

فنبني ونرضى بأدنى هديـــــه

نريد الحياةَ وسقيا هنيــــــــــه

وخبزاً طرياً فكونى رضيــــــه

مسيحى ومسلم رفيق الكفـاح

ورمزاً وفيــاً لأرضٍ عفيـــــــه

يخـــــطُّ حياتك دمَّ الشهــــــــــيد

بجرحِ الشباب وعري الصبيــه

ونفسي أرادت إليكِ النقـــــــاء

وقد نلتُ منكِ الحياة الدنيـــــــه

بنيلٍ عظيمٍ قسمت الثبـــــــــات

فكيف تكونين يومـــــاً سبيــــــه

فمازلتِ حلــــمَ شباب الجــــهاد

وروح العطــاءِ فأنتِ نقيـــــــــه

عشقتك صــرتِ أعز البـــــــلاد

أثـــاراً بيوتاً حوارى زهيــــــــه

منعنا الطَّـــغاة بحدِّ الهُتــــــاف

وصار هتافى سقوط الطغيــه

سواداً لبسنا زماناً عصـــيباً

بياضــك حان يسود العليــه

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

ليتك تعلم





كما أنا لدى إيماناً راسخاً بأنك مازلت تنتمى لكينوتى التى لم تبدأ إلا بك
وتستمر فى البحث عن مستقرٍ لها فيك
فها هى أحلامى كما هى تتناثر هنا وهناك حتى لقاءٍ مُقترب
وحينها
أشعر بأن كل شئ يحدث بإرادتى
عقارب ساعتى التى استجديتها مراراً بأن تتوقف وقتها استطيع التحكم بها
نبضات قلبى وقتها لن تدق إلا لك فقد تأكدَت أنك تستحقها وبجدارة
أبواب مدائنى لن تُفتح إلا لك
وقتها أتمنى أن تستطيع أن تعلم مدى شوقى لمعانقة قلبك
وليتك تعلم مدى شغفى لأرسم تفاصيل شوقى وجنونى بك لتراه عين الشمس واضحاً
وياليتك تعلم كم من لهفة شوقٍ تجتاح فؤادى حين يمر طيفك عليه
وليتك تعلم لون أحلامى حين تعصف بى رعشة لقاءعيوننا
فحينها تأكد أنى لن أرى إلاك وستتسع وقتها شرايينى لأنفاسك التائهة بصدرك
فها هى عفويتى تصدرت كل شئ فلم استطع إرتداء أى قناع
فليتك تُدرك هذا
فمازلت أطوى المسافات من أجلك وأعبر كل المخاطر لأصل لك
مازلت مينائى الأخير ومرساى الذى لا أطلب سواه


"

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

" ماذا بعد؟! "





ماذا بعد أن إرتد نبضى عن جدار صمته بصدى حزين؟
ماذا بعد تلك الثورة العامة التى أحدثها رحيلك بكيانى؟
وبعد تلك الغفوة الطويلة لقلبك فى تلك الليلة الباردة؟
ألن تنتهى؟!
ماذا عن هذا الوقت الضائع خلف شرفة إنتظارك؟
فما أجد إلا حسرات تتوالى الواحدة تلو الأخرى
وأوراقاً صفراء تساقطت فى خريفِ حبٍ لم يكتمل
ماذا بعد تلك الأجراس العالية التى تُعلن إنسحابك؟
وبعد هذا الشوق الذى يستمر فى لعق ثرى إنشاغلك عنه؟
وعن تلك الساقية التى تدور وتدور فى فراغٍ وما أجد منها إلا ضجيج يُؤلمنى؟
وماذا عن هذا الظمأ الذى سكن الجوف؟
وعن تلك العيون التى لم تقر لها جفنٌ دون أن تراك؟!
وعن تلك الأنفاس التى كانت تُطلق شهيقها وزفيرها بين راحتىْ؟
إنى أتضور شوقاً لك
وحديثك عنى
وحكاياك


/

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

ما أشقانى!







ما أشقانى حين ينبض القلب دونك
!
حين تغمس سكينة فقدك بين حناياى

وتغمد سيفك المنقوع بمر رحيلك به

وغصة شوقى فى سويداءه

وحين تسمع صدى حزنه خلف جدران صمته ولا تُبالى

وحين تشعر بتلك الأنفاس المُحترقة شوقاً لك ولا تهتم

وحين أحملها تلك الآمال بكفٍ خائب من الأحلام

وحين ترى تلك اللهفة وهى تتساقط فى بئرٍ من برودة لقاءك

حين تُصر على إطعامى يوماً بعد يوم من حنظل غيابك

أترانى وأنا أُخدر هذا القلب بكلمة أعرفها زائفة؟
!
فياليتك تشعر بهذا الحب والجنون




الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

" لا تبتعد "









تنتظرها تلك الحروف لتُنير بها عيناك
أعلم
ولكن لا تعلم كم هى تعصانى
فالأشواق تُكبلها
فكم نزفت وهى تسير فى دروبك ولا جدوى من لقاء
وكم حلقت فوقك ولا من مُلتقى
ولكنها فى إنتظار نورسك ليحط على حرفى ليُعشش ويستوطنه
فقَبِلْهُ بثغرك حرفاً حرفاً ليحيا بك
واغفوا بين حنايا فؤادى
حتى لقاءٍ ننتظره
ها أنت هنا أراك تتسلل بين حروفى
تختلس النظرات بين عباراتى التى لا تُنسق إلا لك
ولا تخرج إلا منك
أعلم أنك هنا فرائحتك تنتشر بالمكان وعبقها يفوح
وأشاهدك وأنت تحاول أن تحيك البداية بخيوطِ الأملِ
وتنمق النهاية التى تتمناها والتى لن تنتهى إلا بما أراده القدرُ
ولكنى أبحث هنا وهناك خلف هذا الحرف وتلك الجمل فلا أرى إلا ظلاً تراخى ملئ السطور
وتلك الهالة من نور شمسك التى ملأت المكان
ولوعة إنتظار تزف الألم على قارعة روح مذبوحة
فليس بيدى إلا أن أقول لك
تصفحنى كما شئت
يا قدرى الجميل الذى أتمناه يتحقق
فكثيراً أتحير فى حبك
فلا أعلم كيف أراه
أهو كعقدى
شامة تقبل صدرى
صدرى الذى يحمل فى طياتة قلبٍ أحبك حد الهذيان بك
أم ياسمينة أُزين بها شعرى
شعرى الذى وضعتك به وجدلت عليك ضفائرى
أم كتاب لم يقرأه بعد أحد غيرى
به من اللغات لا يعرفها إلاى
لغات لم تُكشف بعد بأى من حروف الأبجدية
فحبك فوق تلك الأبجدية
بل مفتاح قصيدتى التى لم أكتبها إلا لك
أم حبك كرائحة المطر بنقائه
ام صبر أيوب وحزن يعقوب
أم لحن لم يُعزف إلاى

فلا تبتعد
فأعلمك تتهمني بالقسوة والغرور
فما كانوا يوماً من شيمي أيها المحبوب
فوالله قلبي لا يعلم الفتور
فتأكد أنه بنى لحبنا القصور
وشيد له الأسوار والجسور
أسوار تحمى قلبينا من النسور
جسور نعبر بها الفراق
فأينى منك

كن بالقرب
فبك محوت مدينتى القديمة
وبنيت الجديدة دون آلام ولا دموع
أعدت ترميم أسوار قلبي المبتور
فدائمًا كنت أهرول إليك هاربةً من ضجيج الآلام
ومن أنين الصبح المبتور
آتى إليك لألتحف الدفء فى أحضان عاشقٍ
أخذ الحب منهاجاً ودروب
أُسرع لأتوسد فؤادك ليحملنى بين طياته من الظلام إلى النور
فبينهما سأبقى
وداخلهما أتكون كجنين
واستوطنهما
فستبقى موطنى على مر العصور

/


الاثنين، 26 سبتمبر 2011

ماذا يحدث؟!








/

،

ماذا يحدث لو تركنا القلوب ترفل بالحب
وتحيا به
ولكن كيف والشوق يعتصر الفؤاد ألماً
والروح تتحسر لفقدك
والعين تزرف من الدموع بحوراً لعلمها بالمكتوب المحتوم
فالكل أعلن الهزيمة
والقلب إستقال من النبضِ
الكل يشتاقك ولا سبيل من اللقاء
الأنف تشتاق عطرك ليطرق باب أنفاسى لينتشى به
ويغذى الروح منه
والعين تشتاق رؤياك التى تعتقد كثيراً أنك خيال من نور لن تلقاه
أصبحت كثكلى تعانق الحسرات
وحبك يصول ويجول بصحراء قلبى ولا استطيع إيقافه
سأظل أنتظرك على شرفات قلبى الذى أمسى يباب

/

السبت، 24 سبتمبر 2011

أسترحل؟!







هل ستجمع متاعك من حروفٍ وهمسات وترحل عنى؟!

فإن حدث هذا

فما أسعدنى بتلك الورود التى ملأت بها روضتى!

وتلك الشمعة التى أضأتها فى فضاء روحى المعتمة بدونك!

ارحل واترك ذكراك تُأنس وحدتي

فما غرسته من شواهدك ودموعى يكفينى

ما على الآن إلا ممارسة الحلم على ناصية الشوق لرؤياك التى

أعلم مصيرها المستحيل

  سأرسم لوحة زيتية متداخلة الألوان محاولة منى لرسم تفاصيلك

لعلها تقلل من هذا الشوق المتدفق من قلبٍ أنهكه الحنين

فسأمسكها تلك اللوحة وأغوص بها فى بحر شوقى

ولكن عند الطفو سينمحى كل شئ ونصبح عراة إلا من رداء الشوق كما هو ملتصق بأرواحنا دون إرادةٍ منا

/


نظرة مُختلسة



أراك هنا تتسلل بين حروفى
تختلس النظرات بين عباراتى التى لا تُنسق إلا لك
ولا تخرج إلا منك
أعلم أنك هنا فرائحتك تنتشر بالمكان وعبقها يفوح
وأشاهدك وأنت تحاول أن تحيك البداية بخيوطِ الأملِ
وتنمق النهاية التى تتمناها والتى لن تنتهى إلا بما أراده القدرُ
ولكنى أبحث هنا وهناك خلف هذا الحرف وتلك الجمل فلا أرى إلا ظلاً تراخى ملئ السطور
وتلك الهالة من نور شمسك التى ملأت المكان
ولوعة إنتظار تزف الألم على قارعة روح مذبوحة
فليس بيدى إلا أن أقول لك
تصفحنى كما شئت

/

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

مرآتي




ويحك مرآتي
هل ستبقى هكذا لا ترِيني إلا الوجه الحزين بذاتي
أمَا آن للفرح يطفو ويراني
فماذا يحدث بكِ؟
لا أعد أراني
هل عمقك البلورى لا يتسلقه إلا الألم
أم أن الظلمة فى أركانك وفى روحى هى التى تحول أن أرانى
أم أصبحتِ كهفاً لا يسكنه إلا أنقاض جسد بالى
لا أشتم منه إلا رائحة الخوف
والرعب من الظروف
أتذكرى عندما كنت أُسائلك وتُجيبنى
الآن تمتنعى
فما السبب؟!
هل صَعُبت عليكِ المواجهة بقرارك
(إننى حُكم عليْ بالأعدام حرماناً من الحبيب)
فواجهى ولا تخافى فأعلم من قبل قرارك

/


طرف خيطك




هل سأظل هكذا أبحث عن طرف خيطِ حبك التائه فى تلك الكومات من الخيوط المتشابكة المتناثرة
ولكن سأظل أبحث وأبحث حتى أجد أيضاً إبرة لم يُصيبها الصدأ
لأُحيك بها قلبى الممزق
ولكن ما هذا الألم؟!
أتُرانى غرزتها بعمق روحى؟
هل هذا فعل يدى المرتعشة الخائفة من قدرٍ مصيره الفراق؟
أمن فراقٍ فعلىْ لم أره إلا فجأة؟
فأصاب اليد بالرعشة
فما كان إلا أن أصاب الروح بالألمِ

/

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

أخبرنى يا بحر


صَدَق كل من تكلم عن البحر

فالبحر جماله لا ينتهى

الوصف فيه بمَدى وسعه

دافئ فى الليالى الباردة

ملئ بالجواهر واللآلئ

ناعم الخدين لامع

مرآة للنجوم والقمر

صدر حنون للعاشقين

يتحمل همومهم

كتاب لأسرارهم

بهجة وفرحة للحائرين

يا لجمال البحر

وزرقة مياهه

تجعلنى أقف أمامه أتأمله

عند الغروب وهو يحتضن الشمس

أقف وأشكى له

هجر الحبيب

ويشكو لى

هموم العاشقين

فاقف صامتة حتى ينتهى

فيا لكثرة همومهم ومشاقهم

 لا تنهى

فمتى الهناء لكل المحبين

اجب يا بحر

كنت ومازلت محراباً للعاشقين

فى فرحهم وفى حزنهم

وتابوتاً

لليائسين منهم

فأمواجه العاتيه أخاف منها

لإنى أشعر وكأنها آتيه لتأخذنى فى أحضانها


فكن فرحتى يا بحر







الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

موجع الفراق


موجع الفراق
ولكن لا محالة من أن يشق جبينى
وأن يلفظ الحب أنفاسه الأخيرة
ويتلحف جسدى بذكراك
سأقبع داخل فؤادى أُرتل أنشودة حبٍ لم تكتمل
فالكل يهجوني
صباحى ومساءاتى
ولكن ماذا فى يدٍ مغلولة بوجع حبك
فمازال الحزن يسكننى بعد أن ظننت أنه هاجرني
ياليت قلبك قابلته من قبل
ياليت حبنا وُلد فى عهدٍ كغير هذا
ولكن ما فائدة أدوات التمنى وكل شئ فى خبرٍ كان
فبعدك لن يستطيع أحد أن يدفن قلبى داخله

/

السبت، 10 سبتمبر 2011

كيف أرى حبك؟




/

"

لا أعلم كيف أراه حبك
كتلك الشمس التى تورق فؤادي
أم كعقدى شامة تُقَبِل صدرى
صدرى الذى يحمل فى طياتة قلبٍ أحبك حد الهذيان بك
أم ياسمينة أُزين بها شعرى
شعرى الذى وضعتك به وجدلت عليك ضفائرى
أم كتاب لم يقرأه أحداً بعد غيرى
به من اللغات لا يعرفها إلاى
لغات لم تُكشف بعد بأى من حروف الأبجدية 
فحبك فوق تلك الأبجدية
بل مفتاح قصيدتى التى لم أكتبها إلا لك
أم حبك كرائحة المطر بنقائه 
أم صبر أيوب وحزن يعقوب 
أم لحن لم يُعزف إلاى

/




هكذا هى تلك الأمانى






"

هكذا هى تلك الأمانى
تارة تعلو بنا إلى أعالى السموات
وأُخرى تهبط بنا إلى أسفل الأراضين
كالسراب هى صعبةُ المنال
لذا ارحل دون أستئذان
بصمتٍ دون هوانٍ لقلبي
ولا تترك وراءك جرحاً يكوينى بالنيران
ويُلهب مشاعرى التى أحبَّتك حد الهذيان
ارحل واترك لى وردة جورية بكلِ مكان ألتقيناه
ارحل وتأكد أن عطر أنفاسك يُعطر كل كياني فما أحلاه
فأنا كما أنا
ما زالت اتنفسك عشقاً
وأُغزل من جدائل هواك خيوط الشمس الذهبية
ومن نبضك أرتل أنشودة سعادتى الأبدية
لأهوِّن على نفسى غيابك
وما أقساه هذا علىَّ!
/

الجمعة، 10 يونيو 2011



درب الحزن أعلمه لا يتوه عني

لا يُفارق عالمي

سرت به مرات ومرات

ومن دموعه أرتشف الكؤوس

مالى لا أرى غيره عنواناً أما آن للفرح يلقاني

فالفرح دائماً أراه يقتفى ويدنو من سطر النهاية

ليُولج مكانه الهم والألم

فانتظر قلبى إملأ حقائبك منه الكثير قبل أن ينجلى

ويلتف حبل الألم على عُنقك

ويحتلك الحزن كسابق

ويرافقك الوهم كما إعتدت

فها هو غدي أراهُ أمامى بلا لون

وأمسٌ رحل دون أن أدري

"

/

الأحد، 5 يونيو 2011

ماذا أفعل حين يعود؟



ماذا أفعل حين يعود؟
سؤال يتردد كثيراً والإجابات تتزاحم على شفاهى
فالقلب يُعِدُّ نفسه ليُشرع نافذته له
واليد كفاً قبل كف تنتظره لتتشابك مع كفه أمام الجميع
والعين تتمنى أن تُشبع المقلتين منه
فسأفرد وشاح الفرحة ليحتضننا
وسأُطلق الحمام فى دربه فرحاً بعودته
فياليته يعود
فالحنين يجلدني فى اليوم ألف مرة
يُأرجحني بالذكريات
يُطرق باب الروح ليُوقظها
ويُزيد عذابها لتسير فى درب الشوق
تتخبط هنا وهناك إلى أن تهوى فى جُبِّ المستحيل
فمستحيل عودتك
مستحيل رؤيتك
فمتى يكف هذا الحنين عن الإياب لأحيا فى سعادةٍ بعض الوقت

أبحث عنك




أجوب السهول والروابى

الجبال والوديان

الأنهار والبحار

أبحث عنك

عمن أنشطر عنى

أسأل كل من رآنى عن تلك النقطة المضيئة التى ثقبت قلبى ورحلت

ولا أحد من مُجيب

فانظر إلى قلبٍ مهجورٍ

يَبِست مشاعره منذ أن كفَفَت عن ريِّه بحنانك

فومض طيفك عليه

فأناره بعد أن عاش طويلاً فى ظلامه الحالك

فما أقبحه الأنتظار!!

يجعل قلبى يجرُّ أذيال الخيبة

يلملم أشلاء أنفاسى التى تبعثرت عند البحث عنك

وقت إنتظارى لك

فانظر إلى مقلتين أحرقتهم الدموع

أضناهم الشوق

فوربى لا تبتعد

أوتعلم


أوتعلم

أن حبك صار يقيناً يسكنني .. يتخلل مساماتي

أما ما يحمله قلبك لي لا أعلمه يقيناً أم شكاً

ما أعلمه أنى ما زلت أهواك..........أحبك ...... بل أعشقك

أُحبك همست بها للشمس

حين طوقتنى بآشعتها

وأدفأتنى بحنينك

أُحبك همست بها للبحر

حين قذفنى موجها

لشط قلبك

لمرفأ حنانك

فهل من سفينة تستطيع حمل هذا الحب لك؟!

فاجعلنى أسطورتك الخرافية

التى لا يؤمن بها إلا أنت

ويُبشر بها بين الآنام

اجعلنى دماؤك لتسرى بين أوردتك وشرايينك

لتنتشر بجميع جسدك

لتحيا بى

اجعلنى قلمك واحكم عليه قبضتك

ولا تتركه يتسلل من بين أناملك

لأكن لك كل شيء

الخميس، 26 مايو 2011

حين ألقاك




تَغرقُ العينُ فى بحرِ عينيكَ ولا من منجِّى
أُغمضُها وأترك الأصابع تَذوب فى خدْرِها
فأغرَقُ فى ميقاتِ آياتِ عشقِكِ
وتَذُوبُ الحروفُ حين تُطَوِّقُ أنامِلُكَ الُّروحَ
بَلْ تنتِحِرُعلى الشفاةِ وتَعْلُو لُغَةُ الصَّمْتِ
وأُرحبُ بالقتلِ بين شظايًا روحِكَ
لأُخْتِمُ عمْرِى بِأَنْتَ
هذا حِينَ لُقْيَاكَ
فيَا أيتها الرُوحُ ويا أيُّها القلبُ
رَتِّلَا تَرَاتِيلَ فرحتِى بحبيِبي
يا تَاج لبِّى نداءَه فقد أصبح الملكُ
فدعوا الحلم يزدانُ
والسعادة تشتبكُ
اتْرُكوا خيطَ نبضينا يَلْتَفُّوا
ويامَطر انْهَمِر ليَزْدَهرُ الزَهْرُ
فَمن لِى إِلَّاه
فقد استوطن القلب بعد أن أضْنَاهُ الجفاءُ
وتوَغَل بشريانِى يمْرحُ بإتقانِ
وبيدِهِ الحنُونة لمْلَمَ شتَاتِى
سأهيمُ فى فضاءِ روحِكَ كعصفورٍ يعشق الحريةَ
فمَا عليكَ أن تَفعلُهُ هو أن تُعَلِقُنِى نَجْمَةً بجانبِ القمرِ
لِتَرانِى عنْدما تُنَاجِيهِ

الأربعاء، 11 مايو 2011

يوماً ما


يوماً ما
يوماً ما حلقت بحروفي فوق الغيم
طاولت السماء
داعبت النجوم بها
راقصت القمر على أنغام قلبي
ولكن ماذا حدث؟!
صارت هواجسي تلوكني وتعذبني
فماذا يجري؟
يضيع كل شئ حولي هكذا ولا أشعر به
أتيه وسط حقائبي المفقودة مع ذاكرتي التائهة
كل الألوان تداخلت ....تناثرت
لم تصبح كقوس قزح الذي أعرفه
ملامحي ......أشيائي ...دفاتري
الكل تبعثر
حتى تلك الحروف المعطرة بعبق الحبيب تبعثرت بل تلاشت
وملامح الطفولة البريئة التى أعهدها دوماً لم أجدها هى الأخرى
تبخرت


وهذا الزورق الذى أُلقيه دوماً للشاطئ ويعود

ما عاد اليوم
أي تيه هذا الذي يحتلني؟
الكل أُصيب به
أمسي ..غدي
فما عادت الشمس تشرق كعادتها
لم يعد القمر ينير دربى كسابقاً
وكلماتى
كانت شعراً فصارت نثراً كالنسيان


أرضي الخضراء يبس عشبها
فسأتلحفه وليكن ما يكون
فهل سيكون قدري أن ينساني كل من حولى حتى النسيان
فليس هناك حقيقة فى كوننا إلا الموت يلف ويختم كل القصص
ويخطف منها كل اللوان
فإليك بى يا يقين لا يقبل الشك
فقد أصبحت فى طيْ النسيان


 

الثلاثاء، 10 مايو 2011

فكفاهم إطلاق النيران





يا رياح الجنة هبِّى على أرض فاح بها الغدر

على ثراها التى رُويت بدم الشهداء
لشعبٍ صاح لا للظلم لا للكبت لا للإستبداد
فأسود الوطن زأروا وأعلوا الصوت
لا للصبر
فدم الشهداء ينادى مَنْ سيأخذ بالثأر؟
مِنْ غاصب ظنَّ الأرض حِكْر
مَنْ أدمى المُقل بقصد
مَنْ رفع راية القتل ضد الشعب
فقد خرجوا من بين أزقتها يُنادوا
نعم للعزة نعم للشعب
صرخوا بها عالياً حطموا بها غشاء الصمت
نضج شبابها على صاجٍ من حطبِ طمع حكامها
فلِما العجب
فقد لبسنا الذل والمهانة ثوباً
وقد عزمنا خلعه
وأخذنا من القهر والألم زاداً
وقررنا الصوم عنه
فهناك ليبيا وسوريا وأيضاً اليمن بشعبهم المناضل سماءهم تُمطر شهداءً
فدمائهم ستغسل ذلهم
وتطهرهم من خِسَّةِ حكامها
ظلت أفواهنا فى لحدها بالصمت تنعم زمناً
صرخوا فى صمتٍ حتى جفَّ ما فى النداء
فلن نُساق بعد اليوم كالقطيع
فقد استيقظت فينا العزة والغضب والنخوة
تحت تلك السماء حدثت أشياء كثيرة
كان هناك حكام ظالمون مستبدون وبطل شهيد
كانت تُشرق الشمس كل يوم على إغتيال أحلامنا
حريتنا
تحتها وُلدت العزة والكرامة والرجولة
ولكنها مكبوتة
إلى أن حان وقت إظهارها فى وجه الطاغى
خضَّبونا بالدماء ذبحونا كالشياة
صرنا ثكلى ......جرحى نفتقد الأخلاء
فيا أرض الثوار شبابك نور وفخار فكفاهم إطلاق النيران

الأربعاء، 4 مايو 2011

هل من عودة؟

هل من عودة؟!!!!!!!


عندما أخترت أن أُبحر فى حبك
لم أكن أمتلك شراعاً يُنجينى من أمواجك
حتى لم أملك طوق نجاة
بل ألقيت بفؤادى فى نارك
وأحببتك
لم أشعر بضغط الماء
بتلك الأمواج
كل ماشعرت به ما كان من صوتك الحانى القادم من شُغاف قلبك الراكض نحوى
فليتك تعلم كم من الشوق أضنانى!!!!!
لتلك النظرة الحانية
البسمة الشافية
الهمسة المُرضية لقلبى المُحب
فحبنا أصابه الجمود
ونحن مشتركان فى هذا
فقد وضعنا الثلج فى كأس حبنا
وضعنا جنونه فى جيوبنا
وشوقنا أهملناه حتى بدا يتلاشى
علقنا ماضينا على مشجب النسيان
حتى كاد الحب لا يعرفنا
ولا نعرف طريقه
فهل من عودة؟!!!!!!!!
تعالى فقد أشتاقت الطرقات لخُطانا
اشتاق الوتر لغنانا ليعزف لحن حبنا مرة أخرى
فتعال نجلس على طاولة الحب نضع قلبينا عليها
ليتعارفا من جديد
لعل ما مضى يعود
فلا استطيع رؤية وجبة حبنا وهى باردة هكذا
ولا أحبها مالحة كطعم دمعى المترقرق على ما توارى فى ذاكرة النسيان
ولا أُريد من النادل أن يرفع الطاولة
دون أن يصلا إلى قرار الرجوع إلى ما كان
ليعيشا السعادة
ولهم عودة إن شاء الرحمن
وهذا ما أتمناه

,,,

,,

الأحد، 3 أبريل 2011

أشكوها تلك الممحاة

أشكوها تلك الممحاة
أشتريتها من بائع الهوى لأشجب بها ما لا أتمنى أن أشجبه
لكنها رديئة النوع
أم أنها تعصانى هى الأخرى
أحاول بها أن أمحو كل شئ دفعة واحدة
ترفض
أُعيد الكَرَّة أن أمحو كلٍ على حدة
 تعصى
فما الفعل؟
فكل ما حولى تحول إلى بوصلة تشير دائماً إلى بحار الفراق
لذا يجب أن أمحو كل ما مضى لأعيش حاضري بما فيه من أسى
كم أنا عاشقة الصمت ففيه أجدك
فكيف أقتحم صمتك؟!!!!!!!!
لأشعر بحبك
كيف أغتاله لتقتحم هذا القلب الخالي عمراً
ماذا أفعل ليُفرج عن هذا القلب المسكين المحبوس ظلماً فى سجنٍ مُجبر عليه
كل ما إقترفه من ذنبٍ هو أنه وافق على إغتياله يوماً
فهل هذا جزاؤه؟!!!!!!
خذوه واقضموه كتفاحة
ولكن لا تدعوه فى هذا السجن
فى تلك الدائرة المغلقة
عفوى الذى أُريده هو أن أراك بجواري
ولكن كيف؟ 
أفتسمع هذا الشجار ؟
أنه بين الذكرات مع بعضها البعض
فكل منهن تُريد أن ترى نفسها بخيالي لتُبصرك
ولكن طمئنهن فكل منهن سترى نفسها كثيراً
فما عاد لدى غيرهن لأواسى بهن قلبى
فكل ليله أحملهن معى تحت فراشى وأقرأهن لأنام منذ أن يقرع
الليل حتى يُشرق عليْ النهار
فسأقطن قاع البحر لتتضاربنى الأمواج
ولن أُبالى
لأنى وقتها لن أشعر بها
فهل من نُزع قلبه يشعر بشئ بعد ذلك؟!!!!!!!!!!!!!!
سأرقض وأرقض فى هذا القاع الذى أظن أنه صُنع لى
أفتعلم ما هذا القاع؟
أنه قاع زجاجة الحزن
الذى سيتحول لمركب يتقاذفنى يميناً ويساراً ما من رحمة منه
تعلم أني صنعت لك زجاجة شفافة أراك بها ليلاً نهاراً
تعلم أنى نظمت مظاهرة مع كل أركان جسدى للمطالبة برحيل هذا الظلم عن فؤادى
وإن لم يستجيبوا لمطالبنا
سأذهب للبحر وأطلب منه أن يقبلني ضيفاً معه ولن يرفض طلبي فإنه كريم كعادته ولن يغدر بي
كل ما أتمناه منكم 
أن تذكرونى يوماً
واعلموا أنى عشت للحب وللحب أعيش
كان طعامى وشرابى
بل زفيرى وشهيقى
أى كان هواءى ومُتنفسى

الخميس، 31 مارس 2011

أرضٌ أتمناها

قد جفَّت أرضي بهجرِكَ وتيبسَت أوراقِي بجفائِكَ
لذلك سأُضْرِمُ النِيرانَ بها
وأَبْحثُ عن أرضِ النَقَاءِ والصَّفَاءِ
أرضٌ أسْوَارُهَا يَافِعَةٌ
قانونُها الأخلاصُ والوفاءُ
لا تعرف فى مُعجمِهَا إلا الصِّدقَ
نسائِمُهَا الحَنَانُ
هوَاؤُهَا الحُّبُ
أرضٌ تَغْتَسِلُ بماءِ الكَوْثَرِ
تُحْرثُ مِن جَدِيدِ بالرَّحمَةِ
تُبذرُ بالأخْلَاصِ
تُزرعُ بِهَا أغْصَانَ الوفاءَ
فسأجُوبُ السهولَ والروابيَ

الجِبَالَ والتلالَ
الأرضَ والسماءَ
أبحثُ عن تلك الأرضَ
فسأظلُ أبحثُ فى الأجواءِ
فى غُرفِ الريحِ بين رحايَا القمرِ
فى الآفاقِ أو ما بعدهَا
أبحثُ عنه هذا الحبَ الذى أتمنَاهُ لعلِّى أَجدُهُ
سأظلُ أبحثُ فوق بَهوِ اللَّيلِ
أمْتَطِي صَهْوَةَ بَقَايَا شَوْقِي
أتَنَقَّلُ بين الكواكبِ والأقمارِ
كى أعوُدُ بنِجْمِي الذِى أنتَظِرُهُ



وها قَد وجَدْتُّهُ بجانبِ القمرِ ينتظِرُنِي
فقد أوقفت الشمسُ ضوءِهَا حتى لقاءِه
وهنا خرجَ من سماءِ الكونِ
ليُحلقُ سماءَ قلبِي
فأهلاً لمن أنتظرْتُه على أعتَابِ فُؤَادِي طَوِيلاً
فلتُقِمْ فيه وتسْكُنُ رَوْحِي
فالقَلْبُ لك
والرُوحُ أنت

حبيب كان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تمهل بى خيالى قليلاً فقد ضقت بك ذرعاً
عشت أوهاماً لحبيب صورته لم تولد إلا منك
حبيب يأخذنى إلى عالم الحب الأبدى
فيه نرتوى الهوى كؤوساٌ ونتنفس نقاء الحب
ولكن
سريعاً أقع فى دنيا الواقع
التى أعزف فيها على وتر أحزانى الشجية

فهنا فى تلك البقعة الجدباء
أَفَقت على يأسى بعد إعلان وفاة أملى
لم يبقى لى إلا نور متقطع
لا يتسنى لى فيه إلا أن أخط رقعة وفاتى


فدائماً يُحلق طائر حزين بسماء قلبى
لا يجد مرفأ ليستريح
يفقد القدرة على الطيران
يهيم فى فضاء الشوق
إنه الحنين لحبيب كان
فجراح الذكرى كثيراً ما تلتئم
ولكن سريعاً تنزف حين ظهورك فيصعب الألتئام
فأحزانى عود ثقاب تشتعل عند حضورك بمخيلتى
تُزهر مقلتيْ بتلات من النحيب
أتسلق ضفائر وجعى فأجدك فأسقط فى جُب آلامى
تعلم عندما أُغرس نبتة حزنى بالصحراء
تنبت آلاماً وأحزاناً
وتُطلق ويلاتها ألماً بما ألمَّ بها
مشِّط أحزانى بحنينك لعلها تستوى وتهدأ وتستكين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أتمنى أن أُسافر لحبٍ مضى
من خلال بوابة الزمن
لحبٍ عشناه
أملٍ تمنيناه
حلمٍ كان
ولكن كله كان مصيره الفناء
وما بقت إلا
أوهام.......أحزان
آلام...........أوجاع
من حبيب كان

الأحد، 27 مارس 2011

حين يأتى الليل




حين يأتى الليل
حين يأتى الليل يَحُطَّ علىْ اليأس
أقطف لحظات السعادة من شجرة الزمان
لتحتوينى فرحةٌ عزراء فى يومٍ سعيد
أحنُ ليومِ العيدِ لألهو كالأطفال
لعلى أشعر بتلك الفرحة
وعندما تأتى تعترينى رعشةٌ ويدقُ قلبى
كذلك عندما تأتى موجةُ الشوق
تُسكرنى وأُسكرها
وأسألها المزيد
أغفو ساعة وأصحو من جديد لأُبحر من جديد
أشتهى قلبه يأتى ويعانقنى لأنسى فيه سأمى وحُزنى
وأطوى فيه محنتى
لا أخاف الموج حينما يثُور
ولكن أخاف هجرك لأنه يشطرنى نصفين
بل يُميتنى .....يُمحينى
دائماً كان يُطربنى لحن حُبك
وبريق ضوءك
والموج الشريد
ولكن لا أُحب حدائق الأشجار الخاوية
فهى كقلبى الذى أصبح خاوياً من حبك
سقطت أوراقه..ذبُلت زهوره
أكفهرت أرضه
عشتُ طويلاً أسأل ماذا يبقى
بعد أن أنطفأ نور الصباح
وأختنقت شموع القلب
وانكسرت ضلوع الموج
فى حُزنى الشديد؟
ماذا سيبقى
بعد أن ينطمس ضوء الشمس
وتهدأ رفرفات القلب؟
لا شئ يبقى سوى
صوت الريح يحملنى فوق أجنحته
ويُلقينى إلى شطٍ بعيد
فأعود وأحاول مرة ثانية لألقى للرياح سفينتى
وأغوص فى بحر همومى
هذا عندما يأتى الليل
فماذا يفعل فيك الليل؟

الثلاثاء، 22 مارس 2011

عَلِّمَنِي كَيْف أَنْسَاكَ



وَبَقَيْتُ أَبْحَثُ مَرَّةً أُخْرَى فَي دَهَالِيزِ أَحْزَانِي
بَعْدَ أَنْ وَجَدْتَ لِلْفَرْحِ طَرِيقِ
فَالآن مُضْطَّرَّة لِإجْتِزَازُكَ مِنْ تُرْبَةِ عُمْرِي
فَقَد مَنَحْتَنِي كُلَّ مَا أَعْطَتْهَ ُالْطَبِيعَةُ مِنْ جُنُونٍ وَحُبٍ وَشَوْقٍ
وَأَعْلَمُ أَنِّي سَأَضُيِّع قُدْرَتُنَا تِلْكَ الْمُتَنَاغِمَة عَلَى الْطَيَرَانِ وَلَكِن لَيْسَ ذَلِكَ بِيَدِي
أَتَذْكُرُ تِلْكَ اللَّحْظَةَ الَّتِي كَانَت رَأْسِي طَافِيَةً فَوْقَ صَدْرِكَ
تِلْكَ الْهَمَسَات الَّتِي تَعْلُوا بِنَا فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَات
فَالْذِكْرَيَات مَعَكَ مَنْقُوشَة بِجُدْرَانِ ذَاكِرَتِي
أَنْسَى أَشْيَاءً كَثِيرَةً وَتَعْلَمُ
وَلَكِن ذَاكِرَتِي مَعَكَ ......لًا
فَعِلِّمْنِي كَيْف أَنْسَاكَ
عَلِمْنِي كَيف لا أَرَكَ فِي مِرْآتِي



عَلِمَنِي كَيْف أُمْسِكُ قَلْبِي وَأُلْقِيهِ بَعِيداً عَنِّى حَتَى لا يُذَكَرُنِي بِكَ



حَاِوَلْتُ وَلَكِن كُل مُحَاوَلَاتِي بَاءَتُ بِالْفَشَلِ
فَكُلْ شَئٍ يَعْصَانِي
وَيُحَرِّضُنِي عَلَى عَدَمِ نِسْيَانِكَ
قَلَمِي يَتَسَاقَطُ بِمَحْبَرَتِي غَصْباً عَنِّي
وَيَتَهَاوَى عَلَى أَوْرَاقِي دُونَ إِرَادَةٍ مِنِّي
لِيَكْتُبَ عَنْكَ
وَحِينَ يَكتُبُ عَنْكَ يَتَحَوَّلُ إِلَى وَرْدَةً حَمْرَاء أُهْدِيهَا لَكَ


تَصِفُنِى بِالْجُنُونِ فَمَا بَوِسْعِ مَجْنُونُة مِثْلِي إِلَّا أَنْ تَرْتَدِي هُدُوءِهًا بِكُلِ أَنَاقَةٍ
وَتُغْلِقُ أَزْرَارَ ثَوْبَ إِتِّزَانِهَا وَهِيَ تَتَحَدَّثُ عَنْكَ
لِتَرَى مَا يَحْلُو مِنْ كَلِمَاتً فِي وَصْفِ الْحَبِيبِ
فَحِينَ أَكْتُبُ اِسْمَكَ أُفَاجَأ بِأَوْرَاقَي مِنْ تَحْتَ يَدي وَمَاءِ الْبَحْرِ يَسِيلُ مِنْهَا
وَحِينَمَا أَكْتُبُ عَنْكَ تَتَبَدَّلُ كَلُّ الَأِشَيَاءُ
تُنْبَتُ الأَزْهَارُ مِنْ تَلْك الْكَوْمَةِ الْمُهْمَلَةِ عُمْراً
تَطِيرُ مِنْهَا الْفَرَاشَاتِ وَالْعَصَافِيرِ
وَحِينَمَا أُمِّزُقُ مَا كَتَبْتهُ عَنْكَ
تُصْبِحُ تِلْكَ الْبَقَايَا مِنْ الْوَرَقِ كَمَرَايَا فِضِّيّة سَقَطَتْ عَلَى طَاوِلَتِي كَقَمَرٍ مُنِيرٍ
فَعَلَّمَنِي كَيْف أَنْسَاك؟



سَأَغْفُو عَلَى كَتِفِكِ يَا صَدِيقَتِىي كَىْ أُحَاوِلُ الْنِسْيَانَ
فَسَاعِدِينِي

الأربعاء، 16 مارس 2011

أَتَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبِي؟!!!!!!!!!




أَتَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبِي؟!!!!!!!!!!!

حَبِيبِي

رَجُلٌ لَا شَبِيه لَهُ

زَهْرَةُ قَلْبِي الْنَدِيَّةُ

نَسْمَةُ رَوْحِي الْعَلِيلَةُ

يُطْفِئُ الْحَنِينَ

بِنَظْرَةٍ مِنْ طَرْفِهِ

بِبَسْمَةٍ مِنْ ثَغْرَهِ
بِهَمْسَةٍ مِنْ شِفَاهِهِ

 

 


هَلْ تَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبيى؟!!!!!!!!!!

مَلَكٌ تَوْجْتُهُ أَنَا عَلَى قَلْبِي

يُبَدِّدْ لَيَاليَّهْ بِنُورِ وَجْهِهِ

فِي كَلِمَاتِهِ

أَرْوَعُ الْمَعَانِي

تَرْقُصُ الْأَمَانِي

تَتَرَاءَى الْآمَالُ

الَّتِي دَائِماً مَلَلْتُ اِننْتِظَارُهَا

فَهَا هِيَ جَاءَتْ سَرِيعَةً مَعَ حَبِيبِي

هَلْ مَا زِلْتُمْ لَا تَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبِي؟!!!!!!!!!!!

مَنْ عَرَفْتُ الْحُبَّ فِي رُبَاهُ
وَسَابَقْتُ الْغُيُومَ فَي هَوَاهُ

وَلَاعَبْتُ الْنُجُومَ فَي سَمَاهُ

وَسَامَرْتُ الْقَمَرَ عَنْ هَوَاهُ

هَلْ مَا زِلْتُمْ لَا تَعْرِفُونَهُ!!!!!!!!!!!

بِحُورُ عَيْنَيْهِ الْعَظِيمَةِ

أَصْطَادُ مِنْهَا مَلَايِينَ الْأَقْمَارَ

وَالْلُؤْلُؤَ وَالْأَصْدَافَ

فَهَلْ مَازِلْتُمْ لَا تَعْرِفُونَ مَنْ حَبِيبِي؟!!!!!!!!!!!

الثلاثاء، 15 مارس 2011

أما زلت تُفكر فيها؟!


أَمَا زِلْتُ تُفَكِر فِيهَا؟!!!



 
تَقُولُ أحبَبْتُها حبَّاً لمْ وَلنْ يُوجد مثْله على الأرضِ
ولَكِنْ
كيف قَابِلتْ هيَ هَذا الحُب؟!!!!!!
قابلَتُه بإهمالٍ ....وبُعد
ولامُبَالاةٍ
تَنْتَظُرُهَا كَثِيراً فِى الْطُرُقَاتِ
وِهِىَ تَهْرَبُ مِنْ كُلِّ الْطُرُقَاتِ



فَهَلْ سَتَبْقَى هَكَذَاطَوِيلاً؟
لَا تَرْوِي ظَمَأُ حُبَكَ وَشَوْقِكَ مِنْ حُبِهَا بِهَمْسَةٍ مِنْهَا
أَلَنْ تَتْرُكْ لِهَذَا الْقَلْبِ فُرْصَةً لِأِمْرَأَةٍ أُخْرَى تُطْرِقُ بَابِهِ؟
لِتَدْخُلَ وَتُنِيرَهُ بِحُبِّهَا
تُدْفِأَهُ بِحَنَانِهَا
لِتُعَوْضَهُ هَذَا الْأَلَمُ وَالْهَجْرُ وَالْبُعْدُ
الَّذِى عَانَيْتُهُ أَعْوَاماً طَوِيلَةً
اِتْرُكْهَا تُشَيِّدُ لَكُمَا قَصرًا لِحُبِّكُمًا بِأَسَاسٍ صَلْبٍ يَصْعُبُ هَدْمَهُ
اِتُرْكَها تَعْبُرُ مُحِيطَ فُؤَادِكَ لَعَلَّهَا تَصِلُ وَتَتَوَغَّلْ بِهِ



اِتْرَكْهَا تُبَعْثِرُ أَشْوَاقِهَا بِوِجْدَاِنِكَ لِيَتَسَرَّبَ دَاخِلَ أَعْمَاِقَك
اِعْطِهًا فُرْصَة لِأَنْ تُجْنِى أَزْهَارَ حَنَانِهَا لَكْ



وَلَكِنَّ كيْفَ؟!!
فَقَلْبَكَ قَد اِسْتَلَذَّ الْأَلَمْ
وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعِيشُ بِدُونَهُ
كَأَنَكَ أَحْبَبْتُ الْوَجَعَ وَالْمُعَانَاةَ وَلَيْسَ حُبِّهَا
اِفْتَرَشْتُ سَمَاءَ الْحُزْنِ وَاِتَّخَذتُهُ مَوْطِناً
اَتَّخَذْتُ مِنْ الْتَعَاسَةِ رَفِيقًا
هَوَيْتُ تَسَلُق الْمُسْتَحِيلَ
وَتَعَايِشْتُ مَعَهُ
وَعِشْتُ لَهُ
هِلْ سَتَظِلَّ
تِلْكَ الْغَيْمَةُ الْحَزِينِة تُظَلِلْ سَمَاءَك؟



هلْ سَتَظِلُ هَكَذَا تَكْتُبْ عِلًى جِدَارِ عُمْرِكَ الْمُمِزَقْ؟
فأدعو الله أن يُبرأك من هذا المرض
ويَدْخُلْ عَلَى قَلْبِكَ الفَرْحَ
وَالْحُبَ
نعم الحُب الذى لمْ تَعِشْهُ